وااااافشيـلهــ

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته





إن من حكمة الله جل في علاه أن شرع النظرة الشرعية بين الـرجل و المرأة

عند الـخطبة و تكون برؤية الـرجل للـفتاة و هي مظهرة لما يظهر منها غالبًا

كالـيدين و الـوجه و لـبعض الـعلماء أقوال أخرى ( والله أعلم )


المهم...



ما شعور الـ فتاة التي يتقدم المعرس لـخطبتها

ثم يراها ، و بعد يومين تتصل أم المعرس لتخبر أم الـفتاة بأن

ابنها لم يوافق على الـزواج من ابنتها(لانها لم تعجبه) و كل شيء قسمة و نصيب..!

ابي رايكم....


شباب : لو ما عيبتك البنت كيف تتصرف...شو يكون موقفك...

بنات : لو مريتي بهالموقف لا سمح الله...شو بيكون شعورج...



اخووكم

فتى الظبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب : نفس الموقف الي بيكون فيه الشاب الي رفضته البنت.
ثم بما أن هذا مندرج تحت المواضيع الشرعية فلا يجوز لأحد أن يعترض أو يسخر من حكم لله أو رسوله وما يندرج تحت هذا الحكم الشرعي من أمور ونتائج لأن الله عز وجل ورسوله صلوات الله عليه وسلم عندما يحكما بشيء يكون فيه دائما المصلحة العامة بغض النظر عن الشعور الذي يأتي في وقت ما أو للحظات ما فالمصلة تكون أكبر وهي المطلوب والمبتغى ولا إعتراض على حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قيت ويسلموا تسليما)
ثم يجب أن تكون مواضيعك عامة فلا تطلب من البنات أن يردوا عليك فأنت كما .تعلم أنه لا جوز محادثة المرأة مع الرجل ما لم تكن حاجة لذلك مثل فتوى شرعية تسأل بها الشيخ أو كما في الحاجة في البيع والشراء وهذه الردود هي بمثابة الحديث وقد أفتي الشيخ محمد صالح النجد حفظه الله بعدم جواز ذلك .
فليتق الله كل شاب فيم يكتب ومع من يراسل .
ولتتق الله أنت أيضا أيتها الفتاة .
وتذكروا قوله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
وتذكرا أنكم ستسألون عن عمركم ووقتكم فما الجواب الذي أعددتوه ليوم الحساب .
قال تعالى ( قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة )
ولا تغضبوا مني ( إنما أنا لكم ناصح أمين )
والسلام ختام